EmBaBa4YoU
مرحبا بك فى منتديات
EmBaBa4YoU
EmBaBa4YoU
مرحبا بك فى منتديات
EmBaBa4YoU
EmBaBa4YoU
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

EmBaBa4YoU


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى النجاشي ملك الحبشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
VENNY
القلب الحنون
القلب الحنون
VENNY


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى النجاشي ملك الحبشة Empty
مُساهمةموضوع: كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى النجاشي ملك الحبشة   كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى النجاشي ملك الحبشة Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 12:40 am


ذكر الواقدي أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتب إلى النجاشي كتابا، وأرسله مع عمرو بن أمية الضمري ، فيه:
( بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى النجاشي ملك الحبشة، أسلم أنت، فإني أحمد إليك الله، الذي لا إله إلا هو، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن، وأشهد أن عيسى ابن مريم، وروح الله، وكلمته ألقاها إلى مريم البتول، فحملت به، فخلقه من روحه، ونفخه، كما خلق آدم بيده، وإني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعني، وتؤمن بالذي جاءني، فإني رسول الله، وإني أدعوك وجنودك إلى الله عز وجل، وقد بلغت ونصحت، فاقبلوا نصيحتي، والسلام على من اتبع الهدى ).

كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المقوقس ملك مصر


ذكر الواقدي أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتب إلى المقوقس، مع حاطب بن أبي بلتعة : ( بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد بن عبد الله إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بداعية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم القبط ، { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }(آل عمران:64) ) .

كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى كسرى ملك فارس


وقد أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع عبد الله بن حذافة ـ رضي الله عنه ـ كما ذكر الواقدي ، وكان فيه:
( بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، أدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين، أسلم تسلم ، فإن أبيت فعليك إثم المجوس ) .

قال الطبري في تاريخه : " وقد اختلف تلقي الملوك لهذه الرسائل، فأما هرقل والنجاشي والمقوقس، فتأدبوا وتلطفوا في جوابهم، وأكرم النجاشي والمقوقس رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأرسل المقوقس هدايا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وأما كسرى لما قريء عليه الكتاب مزقه، فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي ، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه ) .
قال ابن المسيب : فدعا عليهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( أن يمزقوا كل ممزق )( البخاري ).
وقد وقع ما دعا به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقد استولى على عرش كسرى ابنه قباذ الملقب بـشيرويه، وقُتِل كسرى ذليلاً مهاناً، وتمزق ملكه بعد وفاته وأصبح لعبة في أيدي أبناء الأسرة الحاكمة، فلم يعش شيرويه إلا ستة أشهر، وتوالى على عرشه في مدة أربع سنوات عشرة ملوك، وهكذا تحقق دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .


ومن خلال هذه الرسائل أظهر الرسول - صلى الله عليه وسلم – دراية وحكمة في سياسته الخارجية، وأصبحت مثالاً لمن جاء بعده من الخلفاء، كما أظهر - صلى الله عليه وسلم - قوة وشجاعة فائقتين، فلو كان غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخشي عاقبة ذلك الأمر، لاسيما وأن بعض هذه الكتب قد أرسلت إلى دول كبيرة وملوك أقوياء، كهرقل وكسرى والمقوقس، ولكن حرص الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعزيمته على إبلاغ دعوة الله، وإيمانه المطلق بتأييد الله سبحانه وتعالى له، كل ذلك دفعه لأن يقدم على ما أقدم عليه .


وأظهرت كذلك هذه الرسائل حكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدعوة، ونستطيع أن نرى ذلك من خلال الرجوع إلى ما تضمنته هذه الرسائل .
حيث كان هرقل والمقوقس ممن يدينان بالنصرانية المحرّفة التي تغلو في المسيح ـ عيسى عليه السلام ـ وترفعه إلى درجة الألوهية، ومن ثم أكد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على عبودية الناس عموما، والرسل خصوصاً لله رب العالمين، فذكر في رسالته إليهما قوله تعالى : { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } (آل عمران:64).
وفي جانب الفرس ـ كان كسرى وقومه ممن يعبدون الشمس والنار، فحرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على تصحيح هذا المفهوم من خلال إيراده لحقيقة التوحيد في ثنايا رسالته.


ومن حكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذه الرسائل : أخذه بوسائل عصره المتاحة للدعوة، فقد اتخذ خاتما كتب عليه محمد رسول الله، تختم به الرسائل، وقبِل ـ صلى الله عليه وسلم ـ الهدايا من الملوك، وتعامل بأعرافهم ـ ما لم تكن إثما أو حراما ـ .


وكذلك من حكمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ اعتماده لغة المجاملة في مخاطبة الملوك والأمراء، وقد ظهر ذلك في رسالته إلى هرقل عظيم الروم، وبمثلها خاطب كسرى وسائر الملوك.
ولم تحمل رسائله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تهديدا، بل تضمنت في ثناياها طمأنتهم على ملكهم، إن أسلموا أو هادنوا، ففي رسالته إلى المنذر بن الحارث صاحب دمشق جاء فيها كما قال الواقدي : ( سلام على من اتبع الهدى وآمن به، وأدعوك إلى أن تؤمن بالله وحده لا شريك له، يبقى ملكك ). وفي رسالته إلى المنذر بن ساوي حاكم البحرين، قال له : ( أسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك ) ، وفي رسالته إلى جيفر وأخيه ملك عمان : ( فإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما ).
فآمن بعض الملوك فأنقذ نفسه وقومه من ظلمات الكفر، وكان من هؤلاء المنذر بن ساوى ملك البحرين، وجَيْفر وعبد ابني الجُلُنْدَي صاحبي عمان، وبقي البعض يتخبط في ظلمات الكفر، طمعاً في جاهٍ زائل، أو خوفاً من حاشيته وقومه ..
وبهذه الرسائل نقل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعوته إلى ملوك الأرض، وعرفهم بالدين الجديد الذي يكفل لأتباعه سعادة الدارين، وفي ذلك دلالة على عالمية الإسلام، تلك العالمية التي أكد عليها القرآن في قول الله تعالى:{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } (الأنبياء:107 )..
وهكذا، فإن رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الملوك والأمراء تعتبر نقطة تحول في سياسة دولة الإسلام، فعظم شأنها، وأصبحت لها مكانة بين الدول ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى النجاشي ملك الحبشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسائل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الملوك والأمراء
» ******* تذكر ان الله يراك ********

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
EmBaBa4YoU :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: